قصة: كيف جعلت زوجي الخائن خاتما في اصبعي؟
روايات عن الخيانة الزوجية, زوجي يخونني باستمرار, زوجي يخونني ويزني, قصص طلاق بسبب الخيانة, قصص عن الخيانة الزوجية واقعية
من المؤلم جدا أن يتعرض الإنسان للخيانة، والأشد ألما أن تكتشف المرأة أن زوجها يخونها مع جارتها، وعلى فراشها، إنه أمر مؤلم، وموقف صادم، ...
زوجي يخونني مع جارتي
وقفت في مكاني مذهولة غير مصدقة ما أرى، كل شيء بالنسبة لي أنهار فجأة، لم أدرك أني في حالة أنهيار، كنت فقط في حالة من الذهولة وغير مصدقة، لا يمكن أن تأتي هذه المرأة عديمة الوجدان من فراغ، لا يمكن أن تدخل بيتي بهذه الطريقة وتستولي على حياتي بهذا الشكل، لا يمكن أن أكون ضحية لطيبة قلبي، غفلتي وغبائي، يا إلهي ما الذي يحدث أمامي الآن، وما الذي كان يحدث أمامي طوال الوقت الماضي ولم أكن ألتفت إليه، لقد كانت هناك العديد من الإشارات التي تجاهلتها سابقا، كانت هناك أيضا إنذارات خطيرة، لكني أنكرتها، لأني لم أكن راغبة في الخروج من أوهامي، من قصة الحب الكبيرة التي لازلت مؤمنة بها حتى هذه اللحظة، التي أشاهد فيها زوجي يتبادل الحب مع جارتي على فراش نومي!!!
لا أعرف كم من الوقت مر، هل هي ثواني سريعة، أم دقائق طويلة، حيث كنت هناك أقف في هدوء وكأني تمثال من الشمع يذوب من شدة القهر، في تلك الغرفة المشتعلة من حرارة مشاعرهما، كانت هناك كلمات نارية تخرج من لسانه، وقلبه معا، شعرت بها تنحرني عميقا، وهو يخبرها بشدة اشتياقه، مع كل حركة يقوم بها، كنت أقف هناك وأنا لا أعرف إن كان هذا الرجل المتحمس لتلك المرأة الغريبة على فراشي هو زوجي فعلا، أم أنه مجرد رجل يشببه كثيرا إلا في أنه زوجي،
ربما تعتقدون أني صرخت أو انفعلت أو فعلت أي شيء، لكن هذا غير صحيح، لم أجرؤ، فقد كانت هناك قوة هائلة في جسدي تمنعني من فعل أي شيء، قوة لم أفهمها لم أعرف سببا لها، لم أدرك مصدرها، قيدتني وكممت فمي، وأخبرتني أن علي فقط أن أشاهد، لأعرف، لأرى، لأفهم، لأدرك، حقيقة الرجل الذي أعيش معه، ليس هناك أي شيء آخر علي فعله الآن، سوى أن أكون على علم،
لأني بعد أن أكون على علم، سأتغير، وتتغير طريقة تفكيري، وستصدر من قلبي وعقلي قرارات جديدة مختلفة، وسألج حياة أيضا جديدة في كل شيء، لم يكن علي في هذه اللحظات سوى أن أكون على علم وكفى، هكذا أخبرني كياني.
كان يشدها إليه، بينما كانت هي تطوقه بذراعيها، كان يتصبب عرقا، ورائحة جسده التي كنت أعشقها تملأ الغرفة، لكنها هذه المرة تختلط برائحة إمراة غريبة وليست رائحتي أنا، لأول مرة أراه من بعيد وهو يمارس العلاقة، بدا لي مجرد ( كائن حيواني مدفوع بشهوته، التي يسميها عاطفه )
لا أعرف إن كنت قد فكرت في كل ذلك وقتها، أم أني فقط أحسست به، لقد بقيت هناك في مكاني لفترة من الوقت مرت وكانها دهر من الزمان، وأعتقد أني كنت أقف هناك لمدة تجاوزت الدقيقة، بدا بالنسبة لي وقتا طويلا للغاية، نعم، هو كذلك، لكني كنت أريد أن أصدق، وأن أوثق، وأن أثبت لنفسي أنه هو، هذا هو ظهره، وتلك هي وحمته، وهذا هو شعره كما يبدوا دائما من الخلف، وذلك هو أيضا صوته، وبشكل خاص حينما يكون منغمسا في العلاقة، هذا هو إنه هو، وليس نسخة أخرى منه،
ثم انسحبت بهدوء دون أن يعلم بأني أعلم، خرجت من باب البيت بنفس الهدوء الذي دخلت به ركبت سيارتي وعدت إلى عملي وكأن شيئا لم يكن!!!
منذ أن جاءت هذه المرأة الغريبة الأطوار لتسكن في الشقة المقابلة لشقتنا، وأنا أشعر في أعماقي بأن ثمة شيء مريب بينها وبين زوجي، شيء ما لا أفهمه، على الرغم من أنها لم تتحدث معه يوما أمامي، لم تتواصل معه، ولم تتكلم عنه، لم تسأل، لم تبدي أية بادرة تجعلني أشك في أنه تفكر حتى مجرد التفكير به، لكن رغم كل هذه المناورات الحذرة منها، في قلبي كانت هناك وخزة عميقة، حدس المرأة كما يقولون، تؤلمني كلما خرج زوجي من باب الشقة أو عاد إليها، وكأني أخشى أن يصادفها على الدرج، أو يجتمع معها في المصعد، أو يراها عند باب البناية، فتثير فضوله...!!!!
كنت أعرف أن زوجي لا يوفر أية إمرأة، لا يمكنه أن يتجاوز أية أمرأة يلتقي بها في أي مكان، طالما كانت جميلة، أنيقة، وفاتنة، فهو لن يوفرها، وسيسعى جاهدا ليتذوقها، سيفعل ذلك فورا، ودون حتى أن يتردد، بل على العكس سيسعى إليها بكل ما أوتي من قوة، وسيزداد إصراره للتقرب منها كلما إزدادت رفضا، أو أشعرته بأنها تحد صعب، ومن غيرها يمكن أن تفعل ذلك!!!!
لكن علاقته بها هي بالذات كانت مختلفة، كان ثمة أمر غريب يحدثني به قلبي، في ذلك اليوم حينما اقتربت مني ابنتي ذات الستة أعوام لتخبرني بأنها رأت والدها الذي هو زوجي يدخل إلى الشقة المجاورة، هرعت من فوري وطرقت باب شقتها، وتظاهرت بأني جئت لشرب الشاي معها، وكانت في تلك الأثناء عيوني تتجول في كل أرجاء الصالون، وتتلصص على الممرات، وتبحث عن أي شيء يمكن أن يشير إلى أن زوجي دخل هنا، لكني لم أجد شيئا، فقلت لعل ابنتي ليست صادقة، ثم أنها طفلة صغيرة لا تعرف ما تقول.
لكن ماذا لو أنها رأته يدخل إلى هناك في وقت مختلف، وليس في ذلك اليوم بالذات، أعتقد أن هذا هو ما حدث، لأن الأطفال غالبا ما ينسون الأحداث، وحينما يتذكرونها يروونها فورا، دون أن يراعون أهمية التوقيت، أو يذكرون الوقت الذي حدثت فيه الحادثة.
لكنه كان قد وعدني بأنه سيكون مخلصا لي، منذ ذلك اليوم الذي قبضت فيه عليه متلبسا في علاقة جنسية أيضا مع فتاة تعرف عليها في إحدى سفراته، لقد سقط هاتفه من على الطاولة بسبب حماسه الكبير أثناء العلاقة، وتم الإتصال بي بالخطأ، لأسمع، دون أن أرى، كل ما كان يحدث بينهما، وعلى أثر هذه الحادثة، ثارت ثائرتي، وتركت له البيت شهرين، وصعدت الأمر حتى كدت أطلب الطلاق منه قانونيا، لولا توسلاته، وإعلانه التوبة، وإدعائه بأنه كان يعاني من مشكلة نفسية!!!
قصص خيانة واقعية
لا أعرف كم من الوقت مر، هل هي ثواني سريعة، أم دقائق طويلة، حيث كنت هناك أقف في هدوء وكأني تمثال من الشمع يذوب من شدة القهر، في تلك الغرفة المشتعلة من حرارة مشاعرهما، كانت هناك كلمات نارية تخرج من لسانه، وقلبه معا، شعرت بها تنحرني عميقا، وهو يخبرها بشدة اشتياقه، مع كل حركة يقوم بها، كنت أقف هناك وأنا لا أعرف إن كان هذا الرجل المتحمس لتلك المرأة الغريبة على فراشي هو زوجي فعلا، أم أنه مجرد رجل يشببه كثيرا إلا في أنه زوجي،
ربما تعتقدون أني صرخت أو انفعلت أو فعلت أي شيء، لكن هذا غير صحيح، لم أجرؤ، فقد كانت هناك قوة هائلة في جسدي تمنعني من فعل أي شيء، قوة لم أفهمها لم أعرف سببا لها، لم أدرك مصدرها، قيدتني وكممت فمي، وأخبرتني أن علي فقط أن أشاهد، لأعرف، لأرى، لأفهم، لأدرك، حقيقة الرجل الذي أعيش معه، ليس هناك أي شيء آخر علي فعله الآن، سوى أن أكون على علم،
لأني بعد أن أكون على علم، سأتغير، وتتغير طريقة تفكيري، وستصدر من قلبي وعقلي قرارات جديدة مختلفة، وسألج حياة أيضا جديدة في كل شيء، لم يكن علي في هذه اللحظات سوى أن أكون على علم وكفى، هكذا أخبرني كياني.
كان يشدها إليه، بينما كانت هي تطوقه بذراعيها، كان يتصبب عرقا، ورائحة جسده التي كنت أعشقها تملأ الغرفة، لكنها هذه المرة تختلط برائحة إمراة غريبة وليست رائحتي أنا، لأول مرة أراه من بعيد وهو يمارس العلاقة، بدا لي مجرد ( كائن حيواني مدفوع بشهوته، التي يسميها عاطفه )
لا أعرف إن كنت قد فكرت في كل ذلك وقتها، أم أني فقط أحسست به، لقد بقيت هناك في مكاني لفترة من الوقت مرت وكانها دهر من الزمان، وأعتقد أني كنت أقف هناك لمدة تجاوزت الدقيقة، بدا بالنسبة لي وقتا طويلا للغاية، نعم، هو كذلك، لكني كنت أريد أن أصدق، وأن أوثق، وأن أثبت لنفسي أنه هو، هذا هو ظهره، وتلك هي وحمته، وهذا هو شعره كما يبدوا دائما من الخلف، وذلك هو أيضا صوته، وبشكل خاص حينما يكون منغمسا في العلاقة، هذا هو إنه هو، وليس نسخة أخرى منه،
ثم انسحبت بهدوء دون أن يعلم بأني أعلم، خرجت من باب البيت بنفس الهدوء الذي دخلت به ركبت سيارتي وعدت إلى عملي وكأن شيئا لم يكن!!!
منذ أن جاءت هذه المرأة الغريبة الأطوار لتسكن في الشقة المقابلة لشقتنا، وأنا أشعر في أعماقي بأن ثمة شيء مريب بينها وبين زوجي، شيء ما لا أفهمه، على الرغم من أنها لم تتحدث معه يوما أمامي، لم تتواصل معه، ولم تتكلم عنه، لم تسأل، لم تبدي أية بادرة تجعلني أشك في أنه تفكر حتى مجرد التفكير به، لكن رغم كل هذه المناورات الحذرة منها، في قلبي كانت هناك وخزة عميقة، حدس المرأة كما يقولون، تؤلمني كلما خرج زوجي من باب الشقة أو عاد إليها، وكأني أخشى أن يصادفها على الدرج، أو يجتمع معها في المصعد، أو يراها عند باب البناية، فتثير فضوله...!!!!
كنت أعرف أن زوجي لا يوفر أية إمرأة، لا يمكنه أن يتجاوز أية أمرأة يلتقي بها في أي مكان، طالما كانت جميلة، أنيقة، وفاتنة، فهو لن يوفرها، وسيسعى جاهدا ليتذوقها، سيفعل ذلك فورا، ودون حتى أن يتردد، بل على العكس سيسعى إليها بكل ما أوتي من قوة، وسيزداد إصراره للتقرب منها كلما إزدادت رفضا، أو أشعرته بأنها تحد صعب، ومن غيرها يمكن أن تفعل ذلك!!!!
لكن علاقته بها هي بالذات كانت مختلفة، كان ثمة أمر غريب يحدثني به قلبي، في ذلك اليوم حينما اقتربت مني ابنتي ذات الستة أعوام لتخبرني بأنها رأت والدها الذي هو زوجي يدخل إلى الشقة المجاورة، هرعت من فوري وطرقت باب شقتها، وتظاهرت بأني جئت لشرب الشاي معها، وكانت في تلك الأثناء عيوني تتجول في كل أرجاء الصالون، وتتلصص على الممرات، وتبحث عن أي شيء يمكن أن يشير إلى أن زوجي دخل هنا، لكني لم أجد شيئا، فقلت لعل ابنتي ليست صادقة، ثم أنها طفلة صغيرة لا تعرف ما تقول.
لكن ماذا لو أنها رأته يدخل إلى هناك في وقت مختلف، وليس في ذلك اليوم بالذات، أعتقد أن هذا هو ما حدث، لأن الأطفال غالبا ما ينسون الأحداث، وحينما يتذكرونها يروونها فورا، دون أن يراعون أهمية التوقيت، أو يذكرون الوقت الذي حدثت فيه الحادثة.
لكنه كان قد وعدني بأنه سيكون مخلصا لي، منذ ذلك اليوم الذي قبضت فيه عليه متلبسا في علاقة جنسية أيضا مع فتاة تعرف عليها في إحدى سفراته، لقد سقط هاتفه من على الطاولة بسبب حماسه الكبير أثناء العلاقة، وتم الإتصال بي بالخطأ، لأسمع، دون أن أرى، كل ما كان يحدث بينهما، وعلى أثر هذه الحادثة، ثارت ثائرتي، وتركت له البيت شهرين، وصعدت الأمر حتى كدت أطلب الطلاق منه قانونيا، لولا توسلاته، وإعلانه التوبة، وإدعائه بأنه كان يعاني من مشكلة نفسية!!!
الزوج الخائن متعدد العلاقات
اليوم، حدث الحادث من جديد، وهذه المرة رأيت كل شيء، ولم أسمع فقط، لكن ما الجديد، ما الذي سيتغير؟!
زوجي، لن يتغير، هذه هي عادته، أعلم أنه حريص كل الحرص على أن يستمر زواجنا، فهو واجهة لا يريد أن يخسرها أمام الناس، ثم أن علاقتنا العاطفية والجنسية جيدة، لانشكوا من شيء فيها، حتى أن من يرانا معا لا يتخيل أنه في غيابي يمكن أن يفعل هذا بي، فهو متملق كريه ماهر في التمثيل.
في قلبي بالتأكيد أنا لم أعد أحبه، لكني أيضا لم أعد مؤمنة بالحب، فكلما سمعت قصص الحب التي تنتهي بالخيانة والغدر، وكيف ينقلب الحبيبين العاشقين بالأمس إلى عدوين لدودين لبعضيهما لاحقا، أشعر بالإشمئزاز من كلمة حب، أو من أية أغنية أو مشهد رومانسي.
لقد عدت إلى مكتبي في العمل، وواصلت القيام بمهامي المعتادة، وأنا أفكر بطريقة مختلفة، فمشاعري ما عادت تحتمل المزيد من الإحباطات والإخفاقات، والخذلان، لذلك أول ما قررته هو:
أني لن أثق به مجددا، حتى لا أصاب بمثل ما أشعر به الآن من خذلان، مهما بدا طيب القلب، محبا، عاشقا، ومهما امطرني بكلمات الحب والإشتياق، وقال بأني توأم روحه بين بنات حواء، كل هذا ليس أكثر من مجرد غطاء، يمارسه لكي يخفي خلفه كل ممارساته القذرة.
وأني لن أجد الحب الدائم أيضا لو أني طلبت الطلاق، فحسب علمي كل العلاقات الزوجية تصاب بين وقت وآخر بنوبة من الملل، والركود ولا يمكن معها إلا أن يبدأ الرجل في البصبصة خارج البيت، بحثا عن المتعة العابرة، فلماذا إذا سأشغل نفسي وأهدر وقتي في البحث عن حب جديد، وزوج جديد، يطالبني بالإنجاب من جديد لأجله هو، وأستثمر لأجله أيضا المزيد من الجهد في العلاقة، ثم يخونني أو يغدر بي أو حتى يبصبص في وجودي!!! حتى لو صدقت ما يقال بان الرجال مختلفون وليسوا كلهم واحد، من يضمن لي أن لا أقع من جديد ضحية رجل يشبه زوجي، فهم كثر، بينما الرجال الحقيقيون نادرون جدا هذه الأيام!!!!
ربما هناك العديد من النساء سينظرن لي نظرة دونية الآن، ويقلن عني إمرأة بلا كرامة، لكن الأمر بالنسبة لي أنا، لا علاقة له بالكرامة، ولا بالمشاعر، بل على العكس تماما، منذ هذه الواقعة أصبحت أفكر بعقلي وفي مصلحتي فقط، لأن مشاعري لم تأخذني إلى أي مكان سوى الهاوية، جعلتني أقف في مكاني مذهولة أتفرج على زوجي يجامع إمرأة غيري على سرير نومي، ولو أني فاجأته، وواجهته، لأضطررت لترك البيت، والذهاب أنا وأطفالي إلى بيت أبي، حيث ساشغل غرفتي القديمة الصغيرة التي لم تعدد تتسع لي الآن!!! وكيف لي أن أجلس في البيت بعد أن أواجهه!!! وأنا حاليا لا أريد أن أترك البيت لأني شغلت المنصب الذي طالما حلمت به في عملي، أريد أن أكون صافية الذهن لأبدع وأثبت نفسي فيه.
كذلك لو أني واجهته، فيعني أن علي أن أخاصمه، لكي أعاقبه، في الحقيقة حينما خاصمته في المرة السابقة لم أعاقب سوى نفسى، فهو لم يكن يهمه شيء، يعرف أني في نهاية المطاف سأزعل لي كم يوم وأعود إليه من جديد عشان الأبناء، هو يعرف ذلك جيدا، ...
لقد كانت تجربتي الأولى مع خيانته لي، وأنهياري وصراخي، وخروجي من بيتي ليحضر هو براحته أية أمرأة يعرفها ويعاشرها على سريري، لم يكن حلا، المشكلة أني لست وحدي أغلب المتزوجات يفعلن ذلك، غالبا ما تنهار الزوجات وبمجرد اكتشاف خيانة الزوج تنهار وتصرخ وتترك البيت، وتعتقد أن هذه بطولة!!! أنا لم أرى أية بطولة في الموضوع، فأنا كنت الخاسر الأكبر، بينما هو أكمل سلسلة علاقاته وحينما يسأله أهله متى ستراضيها وتعيدها يقول ( خلوها تريح اعصابها كم يوم وبعدين أروح أجيبها ) هههههههه ضحكني، لأني كنت أراقب فاتحة حساب الوتساب الخاص فيه على جهازي وكنت اشوف كل محادثاته، كان زوجي في الفترة اللي كنت فيها زعلانه في بيت أهلي يحادث فتاة أخرى ويواعدها بمنتهى البروووووود!!!
بينما أنا أجلس في بيت أهلي أغلي وأثور وأشعر بالعجز والمهانة، هذا فضلا عن أموري التي تعطلت بسبب خصامي معه، فلقد كنت في حاجة ماسة إلى خدماته، إنه داعم كبير لي في كل ما تتطلبه حياتي، يساعدني ويمد لي يد العون بشكل لا يمكن وصفه، وكأنه بذلك يحاول أن يعوضني عن خيانته لي، وأن يكفر عن ذنوبه التي يقترفها في حقي في غيابي، إحساسه المتواصل بالذنب لأنه يخونني، يجعله مطواعا، يدللني ويلبي لي كل رغباتي، لذلك فقد جربت معه طريقة جديدة!!!
وبما أني أصبحت أعرف علاقته بجارتي، بينما هو لا يعرف أني أعرف، فقد بدأت أثير توتره وخوفه وتوجسه، وأجعله يشك فقط مجرد شك بسيط في أني ربما أعرف وفي الوقت نفسه أعلن أمامه في كل مناسبة بأني فخورة به وبوفائه لي، وأنه لو خانني من جديد فلن يلوم إلا نفسه !!! أتركه يتقلب على نار التوتر، خائف قلق، وكلما ارتفع منسوب قلقه، كلما ازدادت عطاياه، وخدماته لي على سبيل التعويض من جهة وعلى سبيل التغطية على أخطائه من جهة أخرى... ببساطة لقد استخدمت عقلي هذه المرة وليس قلبي، ...
جلست مع نفسي بعد ساعات الدوام، في أحد المقاهي القريبة، اتصل بي زوجي فأجبته بهدوء وقلت له بأني خرجت لتناول الطعام مع زمليتي، لكني في الحقيقة كنت وحدي، كنت أريد أن أجلس لأفكر في نفسي وفي مصالحي، وطلبت من قلبي أن يلتزم الصمت، فلن يكون له أي رأي في هذه الجلسة، إلا إن كان يرغب في الإنتقام من هذا الزوج الخائن، لكن لن أسمح له أبدا أن يدلي بدلوه ويقترح تلك الطرق الغبية التي يسميها عقلي ثورة الكرامة !!!
لقد قررت أن أزن الأمور بعقلي، وأخرجت من حقيبتي دفتا صغيرا وقلما، وبدأت أسجل جميع إيجابيات علاقتي بهذا الزوج الخائن وكل السلبيات، وأكتشفت أن لديه الكثير من الإيجابيات أقصد الخدمات الجيدة التي يثري بها حياتي، لذلك علي أن أبقى معه، وأن أتجنب تماما اشعاره باني اكتشفت خيانته، لأنه لو علم أني أخونه فيجب علي أن أعاقبه، والعقاب الوحيد الذي أعرفه أنا هنا هو إما ترك المنزل أو طلب الطلاق، وفي الحقيقة لا أرغب في أي من هذين الخيارين، أنا أريد أن أبقى في المنزل، ولا أريد أن أطلب الطلاق الآن.
لكني لن أتركه ينجو بفعلته، ولن أترك جارتي تستمتع بوقتها معه، لكني منذ اليوم، لن أثور، ولن أتقوقع على ذاتي، بل سأتصرف، سأعمل على تأديبه بصمت، وبروووووووود، سأحصل على ما أريد منه، لأن كل ما أريده بات من حقي اليوم، وفي الوقت نفسه سأجعله يدفع الثمن مرتين، عن كل مرة فكر فيها فقط بخيانتي.
بدأت أخبره بطريقة غير مباشرة من خلال قصص مفتعلة، مثلا أقول له: زميلتي أخبرتني أن إمرأة تعرفها اكتشفت ان زوجها يخونها مع إمرأة متزوجة فذهبت الزوجة المصدومة وأخبرت زوج المرأة التي يخونها زوجها معها، فما كان من زوج تلك المرأة إلا أن قبض عليهما متلبسين ومعه بواب العمارة وصديقه، ليشهدان معه على الواقعة، وأبلغ عليهما الشرطة، وهما محبوسين الآن بتهمة الزنى والخيانة الزوجية !!! في الحقيقة لا أحد يستطيع أن يأمن ردة فعل إمرأة مجروحة، تشعر بالقهر بسبب خيانة زوجها المتواصلة لها دون أي إحساس بها أو بمشاعرها، أنا لا ألومها، أنا لو كنت في مكانها كنت سأفعل نفس الشيء!!!!
وبين فترات متباعدة طبعا اعيد نفس الكلام، وبعده مباشرة أطلب من زوجي طلبا ما، أعرف أنه لو طلبته منه في وقت آخر سيرفضه، لكني حينما أطلب منه أي شيء بعد هذا الكلام، ينفذه زوجي لي، بل ويقول لي " تدللي.
كنت دائما ما أسمع عبارة : من أمن العقاب أساء الأدب... هذا المثل ينطبق على الرجل متعدد العلاقات، أو متسلسل العلاقات حيث أنه حينما يكتشف أن أقصى عقاب يمكن أن يناله من زوجته هو أن تترك البيت وتجعله يعيش عازبا كم يوم، فيقول ياااااااااااااه ما أجمله من عقاب، ويدعوا الله أن تعاقينه كل يوم على نفس الشاكلة، لكن أجعلي لا يعرف ما هو العقاب القادم، أجعليه لا يعرف كيف سيكون وجهك وردة فعلك لو أنه أخطأ في حقك، أجعليه يعيش الرعب والخوف من المجهول، فالمجهول هو أكثر شيء يمكن أن يخيف الإنسان.
والآن جاء دوركم أنتم هل لديكم أية أفكار تساعدني، ... أحب أن أقرأ منكم بعض النصائح والإرشادات، من منكم فعلت مثلي؟ من منكم تلاعبت بأعصاب زوجها بعد ان اكتشفت خيانته لها، من منكن اكتشفت خيانته ومسكت اعصابها
اليوم، حدث الحادث من جديد، وهذه المرة رأيت كل شيء، ولم أسمع فقط، لكن ما الجديد، ما الذي سيتغير؟!
زوجي، لن يتغير، هذه هي عادته، أعلم أنه حريص كل الحرص على أن يستمر زواجنا، فهو واجهة لا يريد أن يخسرها أمام الناس، ثم أن علاقتنا العاطفية والجنسية جيدة، لانشكوا من شيء فيها، حتى أن من يرانا معا لا يتخيل أنه في غيابي يمكن أن يفعل هذا بي، فهو متملق كريه ماهر في التمثيل.
في قلبي بالتأكيد أنا لم أعد أحبه، لكني أيضا لم أعد مؤمنة بالحب، فكلما سمعت قصص الحب التي تنتهي بالخيانة والغدر، وكيف ينقلب الحبيبين العاشقين بالأمس إلى عدوين لدودين لبعضيهما لاحقا، أشعر بالإشمئزاز من كلمة حب، أو من أية أغنية أو مشهد رومانسي.
لقد عدت إلى مكتبي في العمل، وواصلت القيام بمهامي المعتادة، وأنا أفكر بطريقة مختلفة، فمشاعري ما عادت تحتمل المزيد من الإحباطات والإخفاقات، والخذلان، لذلك أول ما قررته هو:
أني لن أثق به مجددا، حتى لا أصاب بمثل ما أشعر به الآن من خذلان، مهما بدا طيب القلب، محبا، عاشقا، ومهما امطرني بكلمات الحب والإشتياق، وقال بأني توأم روحه بين بنات حواء، كل هذا ليس أكثر من مجرد غطاء، يمارسه لكي يخفي خلفه كل ممارساته القذرة.
وأني لن أجد الحب الدائم أيضا لو أني طلبت الطلاق، فحسب علمي كل العلاقات الزوجية تصاب بين وقت وآخر بنوبة من الملل، والركود ولا يمكن معها إلا أن يبدأ الرجل في البصبصة خارج البيت، بحثا عن المتعة العابرة، فلماذا إذا سأشغل نفسي وأهدر وقتي في البحث عن حب جديد، وزوج جديد، يطالبني بالإنجاب من جديد لأجله هو، وأستثمر لأجله أيضا المزيد من الجهد في العلاقة، ثم يخونني أو يغدر بي أو حتى يبصبص في وجودي!!! حتى لو صدقت ما يقال بان الرجال مختلفون وليسوا كلهم واحد، من يضمن لي أن لا أقع من جديد ضحية رجل يشبه زوجي، فهم كثر، بينما الرجال الحقيقيون نادرون جدا هذه الأيام!!!!
ربما هناك العديد من النساء سينظرن لي نظرة دونية الآن، ويقلن عني إمرأة بلا كرامة، لكن الأمر بالنسبة لي أنا، لا علاقة له بالكرامة، ولا بالمشاعر، بل على العكس تماما، منذ هذه الواقعة أصبحت أفكر بعقلي وفي مصلحتي فقط، لأن مشاعري لم تأخذني إلى أي مكان سوى الهاوية، جعلتني أقف في مكاني مذهولة أتفرج على زوجي يجامع إمرأة غيري على سرير نومي، ولو أني فاجأته، وواجهته، لأضطررت لترك البيت، والذهاب أنا وأطفالي إلى بيت أبي، حيث ساشغل غرفتي القديمة الصغيرة التي لم تعدد تتسع لي الآن!!! وكيف لي أن أجلس في البيت بعد أن أواجهه!!! وأنا حاليا لا أريد أن أترك البيت لأني شغلت المنصب الذي طالما حلمت به في عملي، أريد أن أكون صافية الذهن لأبدع وأثبت نفسي فيه.
كذلك لو أني واجهته، فيعني أن علي أن أخاصمه، لكي أعاقبه، في الحقيقة حينما خاصمته في المرة السابقة لم أعاقب سوى نفسى، فهو لم يكن يهمه شيء، يعرف أني في نهاية المطاف سأزعل لي كم يوم وأعود إليه من جديد عشان الأبناء، هو يعرف ذلك جيدا، ...
لقد كانت تجربتي الأولى مع خيانته لي، وأنهياري وصراخي، وخروجي من بيتي ليحضر هو براحته أية أمرأة يعرفها ويعاشرها على سريري، لم يكن حلا، المشكلة أني لست وحدي أغلب المتزوجات يفعلن ذلك، غالبا ما تنهار الزوجات وبمجرد اكتشاف خيانة الزوج تنهار وتصرخ وتترك البيت، وتعتقد أن هذه بطولة!!! أنا لم أرى أية بطولة في الموضوع، فأنا كنت الخاسر الأكبر، بينما هو أكمل سلسلة علاقاته وحينما يسأله أهله متى ستراضيها وتعيدها يقول ( خلوها تريح اعصابها كم يوم وبعدين أروح أجيبها ) هههههههه ضحكني، لأني كنت أراقب فاتحة حساب الوتساب الخاص فيه على جهازي وكنت اشوف كل محادثاته، كان زوجي في الفترة اللي كنت فيها زعلانه في بيت أهلي يحادث فتاة أخرى ويواعدها بمنتهى البروووووود!!!
بينما أنا أجلس في بيت أهلي أغلي وأثور وأشعر بالعجز والمهانة، هذا فضلا عن أموري التي تعطلت بسبب خصامي معه، فلقد كنت في حاجة ماسة إلى خدماته، إنه داعم كبير لي في كل ما تتطلبه حياتي، يساعدني ويمد لي يد العون بشكل لا يمكن وصفه، وكأنه بذلك يحاول أن يعوضني عن خيانته لي، وأن يكفر عن ذنوبه التي يقترفها في حقي في غيابي، إحساسه المتواصل بالذنب لأنه يخونني، يجعله مطواعا، يدللني ويلبي لي كل رغباتي، لذلك فقد جربت معه طريقة جديدة!!!
وبما أني أصبحت أعرف علاقته بجارتي، بينما هو لا يعرف أني أعرف، فقد بدأت أثير توتره وخوفه وتوجسه، وأجعله يشك فقط مجرد شك بسيط في أني ربما أعرف وفي الوقت نفسه أعلن أمامه في كل مناسبة بأني فخورة به وبوفائه لي، وأنه لو خانني من جديد فلن يلوم إلا نفسه !!! أتركه يتقلب على نار التوتر، خائف قلق، وكلما ارتفع منسوب قلقه، كلما ازدادت عطاياه، وخدماته لي على سبيل التعويض من جهة وعلى سبيل التغطية على أخطائه من جهة أخرى... ببساطة لقد استخدمت عقلي هذه المرة وليس قلبي، ...
جلست مع نفسي بعد ساعات الدوام، في أحد المقاهي القريبة، اتصل بي زوجي فأجبته بهدوء وقلت له بأني خرجت لتناول الطعام مع زمليتي، لكني في الحقيقة كنت وحدي، كنت أريد أن أجلس لأفكر في نفسي وفي مصالحي، وطلبت من قلبي أن يلتزم الصمت، فلن يكون له أي رأي في هذه الجلسة، إلا إن كان يرغب في الإنتقام من هذا الزوج الخائن، لكن لن أسمح له أبدا أن يدلي بدلوه ويقترح تلك الطرق الغبية التي يسميها عقلي ثورة الكرامة !!!
لقد قررت أن أزن الأمور بعقلي، وأخرجت من حقيبتي دفتا صغيرا وقلما، وبدأت أسجل جميع إيجابيات علاقتي بهذا الزوج الخائن وكل السلبيات، وأكتشفت أن لديه الكثير من الإيجابيات أقصد الخدمات الجيدة التي يثري بها حياتي، لذلك علي أن أبقى معه، وأن أتجنب تماما اشعاره باني اكتشفت خيانته، لأنه لو علم أني أخونه فيجب علي أن أعاقبه، والعقاب الوحيد الذي أعرفه أنا هنا هو إما ترك المنزل أو طلب الطلاق، وفي الحقيقة لا أرغب في أي من هذين الخيارين، أنا أريد أن أبقى في المنزل، ولا أريد أن أطلب الطلاق الآن.
لكني لن أتركه ينجو بفعلته، ولن أترك جارتي تستمتع بوقتها معه، لكني منذ اليوم، لن أثور، ولن أتقوقع على ذاتي، بل سأتصرف، سأعمل على تأديبه بصمت، وبروووووووود، سأحصل على ما أريد منه، لأن كل ما أريده بات من حقي اليوم، وفي الوقت نفسه سأجعله يدفع الثمن مرتين، عن كل مرة فكر فيها فقط بخيانتي.
بدأت أخبره بطريقة غير مباشرة من خلال قصص مفتعلة، مثلا أقول له: زميلتي أخبرتني أن إمرأة تعرفها اكتشفت ان زوجها يخونها مع إمرأة متزوجة فذهبت الزوجة المصدومة وأخبرت زوج المرأة التي يخونها زوجها معها، فما كان من زوج تلك المرأة إلا أن قبض عليهما متلبسين ومعه بواب العمارة وصديقه، ليشهدان معه على الواقعة، وأبلغ عليهما الشرطة، وهما محبوسين الآن بتهمة الزنى والخيانة الزوجية !!! في الحقيقة لا أحد يستطيع أن يأمن ردة فعل إمرأة مجروحة، تشعر بالقهر بسبب خيانة زوجها المتواصلة لها دون أي إحساس بها أو بمشاعرها، أنا لا ألومها، أنا لو كنت في مكانها كنت سأفعل نفس الشيء!!!!
وبين فترات متباعدة طبعا اعيد نفس الكلام، وبعده مباشرة أطلب من زوجي طلبا ما، أعرف أنه لو طلبته منه في وقت آخر سيرفضه، لكني حينما أطلب منه أي شيء بعد هذا الكلام، ينفذه زوجي لي، بل ويقول لي " تدللي.
كنت دائما ما أسمع عبارة : من أمن العقاب أساء الأدب... هذا المثل ينطبق على الرجل متعدد العلاقات، أو متسلسل العلاقات حيث أنه حينما يكتشف أن أقصى عقاب يمكن أن يناله من زوجته هو أن تترك البيت وتجعله يعيش عازبا كم يوم، فيقول ياااااااااااااه ما أجمله من عقاب، ويدعوا الله أن تعاقينه كل يوم على نفس الشاكلة، لكن أجعلي لا يعرف ما هو العقاب القادم، أجعليه لا يعرف كيف سيكون وجهك وردة فعلك لو أنه أخطأ في حقك، أجعليه يعيش الرعب والخوف من المجهول، فالمجهول هو أكثر شيء يمكن أن يخيف الإنسان.
والآن جاء دوركم أنتم هل لديكم أية أفكار تساعدني، ... أحب أن أقرأ منكم بعض النصائح والإرشادات، من منكم فعلت مثلي؟ من منكم تلاعبت بأعصاب زوجها بعد ان اكتشفت خيانته لها، من منكن اكتشفت خيانته ومسكت اعصابها
تعليقات
الزوج الخائن وبشكل خاص إن كان متعدد العلاقات او متسلسل العلاقات مستحيل يتوقف عن الخيانة مستحيل ومن سابع المستحيلات، مهما قدم من وعود أو حتى أقسم لك أغلظ الأيمان، لا تصدقيه لأنه مدمن على الخيانة الموضوع منتهي معه
لذلك مو من مصلحة المرأة أنها تثير المشاكل وتثور وتعلن أنها اكتشفته طالما كان الزوج لا يبالي ولا يهتم أساسا بالنتائج، حتى لو طلبت الطلاق لن يحزن كثيرا، هي من ستحزن وهي من ستتألم، وفي النهاية ترجع لزوجها الخاين، وأحيانا تضطر للإعتذار وبشكل خاص لو اتهمها بالتجسس عليه وغير ذلك،
الرجل عنده سلطة في المجتمع بينما المرأة ضعيفة، غير مصدقة، وغالبا الجميع سيلومها بما فيهم أهلها، على خياناته، سيتهموها بالتقصير وسينظرون لها نظرة دونية مع أنها أفضل من زوجها بمليون مرة لكن للأسف هذا الحاصل،
لذلك أنا معك، أشوف طريقتك فعالة، عن نفسي وصلت لهذا الحل بعد ما شفت تجارب ثنتين من خواتي سبقوني في الزواج، كنت أشوف معاناتهن وأتعلم من تجاربهم، ولاحظت إنهن في الفترة اللي كانوا فيها يواجهون أزواجهن كانن متعذبات، لكن من فكرن بعقولهن، وسيطرن على أعصابهن تعدل حالهن والله، بعد أزواجهم مع الوقت خففوا كثير من الخيانات.
وعندي لك فكرة بعد بما أنك طلبتي أفكار، جربي تقولين له أنه عندك حكة، قولي له صارت لك حكة والتهابات وإن الدكتورة سألتك إذا زوجك عنده علاقات !!! قولي له، إنك قلتي للدكتورة مستحيل زوجي يخوني، زوجي يموت فيني ومخلص لي، .... بس واسكتي لا تزيدين كلام، خليه يراجع مع نفسه ويغلي ويعش الصراع في داخلة وأنت تفرجي عليه وهو رايح جاي يفكر ويلطف الأجواء !!!
إرسال تعليق