قصة: هذه هي المرأة التي يحبها الرجال

 متى يلاحق الرجل المرأة، كيف تخطف المرأة قلب الرجل، هل يحب الرجل المرأة العفيفة، المرأة الهادئة أكثر ضجيجاً في عقول الرجال، صفات المرأة الدلوعة، أكثر امرأة محترمة في عين الرجل، هل يحب الرجل المرأة الممتنعة، صفات المرأة العاقلة

كانت خالتي تكبرني بسبع سنوات، كنا صديقتين نوعا ما، كانت تهتم وتعتني بي كثيرا، وتشتري لي الكثير من الهدايا بمناسبة أو غير مناسبة، هي التي شرحت لي كل شيء عن سن البلوغ، فأنا البكر لدى والدتي التي تزوجت في سن مبكرة جدا، لهذا كانت والدتي خجولة للغاية ومن الصعب جدا أن تناقش معي أو مع غيري مواضيع حساسة ( كما تعتقد هي) لذلك أوكلت هذه المهمة لخالتي، التي كانت مثقفة ومتعلمة ولديها الخبرة الكافية لتساعدني،


كانت تهتم بي فعلا، وتحب أن تشتري لي الملابس، فقد علمتني كيف أتأنق، وكيف أهتم بمظهري، تعلمت منها الكثير قبل أن أبلغ السادسة عشرة من عمري، بعد ذلك تعرفت على عدد من الصديقات، اللاتي بدون لي أكثر عصرية من خالتي، وأكثر قربا لي، لأنهن من عمري، لذلك بدأت أتعلم منهن، وأصبحت أجاريهن في الموضة والسلوكيات، كنا مجموعة من الفتيات المغرورات بشبابهن، وجمالهن.

حينما بلغت خالتي الخامسة والعشرين من عمرها تقدم لخطبتها شاب وسيم للغاية، كانت الكثير من الفتيات في عمر خالتي في ذلك الوقت يحلمن به، لكن والدته اختارت له خالتي، لأنها أرادت له أن يتزوج من إمرأة عاقلة، متزنة قادرة على ضبط إنفعالاته، فقد كان نوعا ما، شابا طائشا، والجدير بالذكر أنه أعجب بها جدا حينما تعرف إليها.

في حفل الخطوبة، ذهلت أنا وكل صديقاتي والمدعوات أيضا من شدة جمال الشاب ووسامته، لم تبقى فتاة إلا وعبرت عن إعجابها به، واستغربنا جميعا كيف لشاب بهذا الجمال وهذه الوسامة أن يقبل الزواج من فتاة مثل خالتي، متوسطة الجمال، قليلة الإهتمام بنفسها، عادية، ليس لديها الجاذبية الكافية، لتبقي شابا كهذا معجبا بها طوال الوقت.

بعد الخطوبة، كانت هناك العديد من الإجتماعات العائلية، التي كانت تجمعنا، بينما يكون هو حاضرا، كنت أنا في غاية الجمال والأناقة، كنت قد تفوقت على خالتي بمراحل عديدة، في الحقيقة من ينظر إلينا معا، قد يعتقد أنها أمي وأني ابنتها، فهي إنسانة بسيطة جدا في التعبير عن نفسها، لاحظت أن خطيب خالتي يسترق النظرات إلي خلسة، حينما لا يكون هناك من يراقبنا، كان يقترب مني ويبدأ في ملاطفتي بالكلمات، فقد يمتدح أناقتي، أو يخبرني أني أكثر الفتيات سطوعا في المكان، وأحيانا كان يكتفي بالإبتسام لي من بعيد، لكني كنت أعتقد في قرارة ذاتي أن مشاعره نحوي لم تكن مجرد إعجاب، بل هي أعمق من ذلك بكثير، إنها ربما الحب، لكنه خائف، وقلق من أن يصرح بهذه المشاعر لما سيترتب عليها لاحقا من مشاكل.

أردت كثيرا أن أسأله عن السبب الذي جعله يقبل الزواج بخالتي، على الرغم من أنه ( شاب كوووول ) له صولات وجولات في عالم العلاقات النسائية العابرة، كان يحب الرياضات الخطرة، ويغامر في العديد من المسابقات، وكانت هناك العديد من الفتيات فائقات الجمال يرغبن فقط في إشارة منه، فلماذا ترك كل تلك الفرص ليتزوج من خالتي!!!! لكني أبدا لم أسأله هذا السؤال، أبدأ لم أفعل، في ذلك الوقت، فمجرد السؤال يعني أني أسيء إلى خالتي من جهة، ومن جهة أخرى أجعله يشعر بأني أميل نحوه، وهذا بالتأكيد خطأ كبير.

بدأت خالتي تجهز نفسها للزواج هي وخطيبها، كانا يخرجان بشكل دوري إلى الأسواق لشراء كل ما هو جديد، من ملابس وأثاث، ومستلزمات، لاحظت أن خالتي تحب أن تدعوني لمثل هذه الخروجات، وكانت تخبرني بأنها تريد مني أن أساعدها في إختيار الملابس، لأنها اكتشفت أني ذوقي جميل وراقي، وأن زوجها يثني كثيرا على أناقتي، وطلبت مني أن أساعدها في التأنق، وقالت لي ممازحة ذات مرة: " كبرتي الآن، وأصبحت أنا من أحتاج إلي نصيحتك"

لقد كنت لئيمة معها، فقد كنت قد غرقت حبا وإعجابا بخطيبها، لم أكن راغبة في مساعدتها أو تعليمها اي شيء، كنت أريدها أن تبقى على ما هي عليه، لأني بدأت أسافر بخيالي إلى متاهات كبرى، لقد بدأت أتخيل أنه سيتركها فجأة، ويأتي ليخطبني أنا!!!!

أعرف، أعرف أن هذا الخيال في حد ذاته، هو خيال قذر للغاية، ولا يعبر إلا عن فتاة أنانية، شريرة، لئيمة، لكني كنت مراهقة آن ذك، فتاة في الثامنة عشرة من عمري، وأجد كل هذا اللطف من خالتي ( الذي فسرته وقتها على أنه غباء ) ومن خطيبها الذي لم يكن معجبا بي فعلا في ذلك الوقت، كل ما في الأمر أن ذلك هو طبعه، يحب أن يجامل الآخرين وبشكل خاص الفتيات.

لاحظت خالتي أني أتعمد اختيار الملابس القاتمة وقديمة الطراز لها، وأني أصحبت أتعمد أن أحرجها أو أركز على عيوبها أمام خطيبها، لكنها رغم ذلك تغاضت عن الأمر في البداية، ثم وحدتها تطلب مني ذات يوم أن أحاول إرتداء ملابس أكثر احتشاما حينما أخرج معهم، لكني أعتبرت طلبها إهانة لي، وصعدت الأمر وبدأت أصرخ لكي يسمع خطيبها حوارنا، لقد جعلته يفهم أنها تغار مني وتريد أن تتحكم في ملابسي....!!!

وكانت الصدمة، لقد اقترب خطيبها وقال بهدوء: لاترفعي صوتك من فضلك، أعتقد أن عليك أن تعودي إلى البيت، فنحن لسنا في حاجة إليك،" ثم إلتفت إلى خالتي وقال لها: لقد أخبرتك أني لا أرتاح لها منذ البداية وكنت قد طلبت منك مرارا وتكرارا أن لا تدعيها للخروج معنا، لكن أعتقد أنك الآن توافقينني الرأي"

نظرت إلى خالتي التي كانت شبه مصدومة من تصرفي، والتي بدت مستاءة كثيرا من الموقف، والتي قالت فورا لخطيبها: لا بأس اتركنا لوحدنا من فضلك قليلا.

خرج خطيب خالتي وتركنا وحدنا، لأجد خالتي تقترب مني وتقول لي : " أنا أفهم كل ما تشعرين به الآن، وأعرف سبب كل تصرفاتك الحمقاء معي، لأن ما تفعلينه بي أنت اليوم، فعلته أنا بشقيقتي خالتك الوسطى، قبلك حينما تقدم لها زوجها الحالي، كنت أنا مراهقة، وأبالغ في زينتي، وأبدع في إظهار جمالي ومفاتني أمامه لأن شقيقتي كانت أكثر تحفظا، لقد شعرت شقيقتي بكل ما كنت أفعله، وجرحها الأمر كثيرا، لكنها لم تتجرأ يوما على أن تجرح مشاعري، أحتملتني طويلا، حتى بعد زواجها، ولم أنفك ألاحق زوجها، إلا بعد أن قال لي بأنه يحبها وأنه يكرهني، ولولاها لمنعني من دخول بيته!!!!

أنت يا عزيزتي تجعلينني اليوم أدفع ثمن ما فعلته في الماضي، لهذا كنت أتجاهل أفعالك وأسكت عنك، لأني أعرف أن ما تفعلينه هو رغما عنك، أنت مجرد مراهقة، لديها الكثير من الغرور، ...

حبيبتي، أبنة أختي الكبيرة العزيزة، هناك أشياء لا تعرفها المراهقات أمثالك، تجعل أوسم الرجال، وأكثرهم جاذبية، يقعون في حب فتيات متواضعات الجمال مثلي، ويغرمن بهن ويستميت الرجل منهم في سبيل أن يحصل عليها، اشياء أنت لا تعرفينها الآن، لكن يوما ما ستكتشفينها، حينما يتقدم لك شاب وسيم، وتبدأ شقيقتك الصغرى في الإعجاب به ومحاولة لفت أنتباهه.

تعليقات

الفضفضة الشائعة

تجربتي مع ألم ليلة الدخلة ألم الإدخال.

زوجي وجارتي على سريري !!!

زوجتي اعترفت بماضيها وعلاقاتها السابقة!

أبكي بصمت