تجربتي مع زوجي وكلمة أريدك التي تثير مشاعره.
منذ النظرة الأولى، رأيت فيه توأم روحي، وشعرت انه الرجل الذي يناسبني، لقد استطاع ان يجذب انتباهي بسرعة كبيرة، جعل قلبي متعلق به وعيني تراقبه بصمت من بعيد، وتغازله بمنتهى الرقي والأدب والتهذيب فقد كان رجلا راقيا فعلا، رجلا يشبهني في كل شيء، فهمت من نظراته أنه هو الآخر معجب بي جدا، ومستعد كل الإستعداد ليقضي عمره كله معي، نجحت نظراتي في دعوته إلي، فاقترب مني وقال فورا، " هل دعوتني؟!" أحببت فيه كياسته، ذوقه الراقي، أدبه الجم، أخلاقه العالية، وثقته في نفسي، لأنها عبرت بالتالي عن ثقته بي، في قدرتي وحقي في الإختيار، نعم هذا الرجل أعجبني أعجبني فعلا أعجبني جدا، لذلك قررت أن أصطفيه لنفسي. شعرت من نظراته اننا نفهم بعضنا كثيرا، عن نفسي شخصيتي نوعا ما جدية وعملية للغاية لذلك فعلاقتي الزوجية ما كانت لتنجح مطلقا مع رجل كسول أو ضعيف الشخصية، إتكالي، أو غيور بتطرف، أو مغرور بسطحية، أو ينظر للنساء بفوقية. كنت بحاجة لرجل قوي الشخصية، لديه ثقة متزنة بنفسه، يثق كل الثقة في شريكة حياته، يحترم النساء، ويعتز بالمرأة التي تشاركه الحياة، وكان هو كل ما أريده في رجل واحد، يتمتع مثلي، بشخصية مستقلة